ثم جاء عثمان بن مقسم البرى ورواه هو الآخر عن قتادة به ... وزاد في آخره: ( ... فيقال: كذبت، قد سئلت أهون من ذلك فلم تفعل - لا إله إلا الله). أخرجه أسد بن موسى في "الزهد" [رقم ٨٥]، ومن طريقه أبو الطاهر بن أبي الصقر في "المشيخة" [رقم ٤]، وهذه الزيادة ثابتة دون كلمة التوحيد فيها، فقد انفرد بها عثمان بن مقسم ذلك الهالك المشهور، وقد كذبه جماعة بخط عريض، راجع ترجمته من "اللسان" [٤/ ١٥٥، ١٥٦، ١٥٧]. ٢٩٢٧ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٨٨٩]. ٢٩٢٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٤٢]. ٢٩٢٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٥٨٧]، ومسلم [٢٨٠٢]، وأحمد [٣/ ٢٧٥، ٢٧٨]، والطيالسى [١٩٦٠]، وعنه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٥٦]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٥٥٨]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ١١٨٣]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن قتادة عن أنس به ... ولفظ البخارى وهو رواية لمسلم وأحمد والمؤلف: (انشق القمر فرقتين) وعند المؤلف كما يأتى [برقم ٣٢٥٤]: (مرتين). =