٣٠٣٥ - صحيح: أخرجه ابن حبان [٣٤٤]، واللالكائى في "كرامات الأولياء" [ص ١٠٣/ رقم ٥٤]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٨٤]، وغيرهم من طرق عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس به. قلتُ: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ ولم يخف علينا ما قالوه في رواية معمر عن قتادة، لكن ذلك ليس بموجب لردها مطلقًا، بل الأصل في رواية معمر عن قتادة: أنها على السلامة حتى يبدو لنا فيها الخلل، وذلك لا يكون إلا بإحدى ثلاث خصال وحسب: الأولى: أن ينص أحد النقاد الأوائل على أن تلك الرواية بعينها مما أخطأ فيها معمر على قتادة. والثانية: أن يُخَالِف معمرًا: غيرُه من الأثبات في قتادة. والثالثة: أن يكون في المتن نكارة شديدة؛ ولا يوجد ما تدفع به سوى الحمل على ما ذكروه في رواية معمر عن قتادة، وهذا الحديث ليس فيه شئ من ذلك إن شاء الله؛ بل له طريق أخرى عن أنس به نحوه ... تأتى عند المؤلف [برقم ٣٣٠٤]. نعم: قد رأيت معمرًا خولف فيه، خالفه عمران القطان، فرواه عن قتادة فقال: =