للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٦ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحجاج السامى، حدّثنا حمادٌ، عن أبى عمران الجونى، وحميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَإذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لمِنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقِيلَ: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ، فَظَنَنْتُ أَنِّى أَنَا هُوَ فَقُلْتُ: وَمَنْ هُوَ؟ فَقِيلَ: عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ، فَوَاللَّهِ مَا مَنَعَنِى يَا أَبَا حَفْصٍ مِنْ دُخُولِهِ إلا مَا عَلِمْتُ مِنْ غَيْرَتَكَ"، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ كُنْتُ أغَارُ عَلَيْهِ فَإِنِّى لَمْ أكُنْ أغَارُ عَلَيْكَ. وَقَالَ حَمَّادٌ: هَذَا فِيمَا يَرَى النَّاسُ.


٣٧٣٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٩١]، من طريق بهز بن أسد عن حماد بن سلمة عن أبى عمران الجونى وحميد الطويل عن أنس به.
قلتُ: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم من الوجهين جميعًا عن أنس؛ وهو عند ابن حبان [٥٤]، من طريق المؤلف به ... لكن عن أبى عمران وحده عن أنس ... ، واسم أبى عمران: عبد الملك بن حبيب الأزدى.
وقد توبع عليه حماد بن سلمة: تابعه جماعة كثيرة على نحوه به ... ولكن عن حميد وحده عن أنس، ورواياتهم عند إسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٤٤]، ومن طريقه الترمذى [٣٦٨٨]، وأحمد [٣/ ١٠٧، ١٧٩، ٢٦٣]، وابن حبان [٦٨٨٧]، والطبرانى في "الأوسط" [٩/ رقم ٦٠٠٥]، والنسائى في "الكبرى" [٢/ ٨١٢٧]، وابن أبى شيبة [٣١٩٩١]، والحارث في "مسنده" [٢/ رقم / ٩٧٠ زوائده]، وابن الجعد [٢٩٠٥]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" [رقم ٤٥١]، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" [رقم ٦٢]، والسلفى في "مشيخة" ابن الحطاب [رقم ٤١]، وابن طاهر المقدسى في "العلو والنزول" [ص ٧٩]، وابن أبى عاصم في "السنة" [٢/ رقم ١٢٦٦]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٨٢٢]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٤/ ١٤٤، ١٤٥]، و [٤٤/ ١٤٦]، و [٤٤/ ١٤٧]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ١٨٢]، والمؤلف برقم [٣٨٦٠]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ٢٠٢٥]، وابن أبى الدنيا في "صفة الجنة" [رقم ١٦٨]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٢٧]، والطحاوى في "المشكل" [٥/ ٨٩]، وجماعة من طرق عن حميد به.
قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>