للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٧ - حَدَّثَنَا وهبٌ، أخبرنا خالدٌ، عن حميد، عن أنس، قال: نودى بالصلاة فقام من كان منزله قريب المسجد فتوضأ وبقى من كان نائيًا عن المسجد، وأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمخضب فيه ماءٌ فضم النبي - صلى الله عليه وسلم - أصابعه فيه من ضيقه فتوضأ منه القوم، قال: وهم زهاء ثمانين رجلًا.

٣٧٥٨ - حَدَّثَنَا إسحاق، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا حميد، قال: سئل أنسٌ عن كسب الحجام، فلم يقل فيه حلالًا ولا حرامًا، قال: قد احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعنى أهله - فخففوا عنه من غلته أو من ضريبته وقال: "خيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ، وَلا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ".

٣٧٥٩ - حَدَّثَنَا وهبٌ، أخبرنا خالدٌ، عن حميد، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد رجلا قد صار مثل الفرخ المنتوف، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بِمَ كُنْتَ تَدْعُو وَتَسْألُهُ؟ " قال: كنت


= إلخ) عند الدارقطنى في "الغرائب والأفراد" [رقم ٩٩٢/ أطرافه]، ومن طريقه الخطيب في "المتفق والمفترق" [رقم ١١٥٧]، من طريق عمرو بن عثمان العبدى عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن قتادة به ... قال الدارقطنى: "تفرد به عمرو ابن عثمان العبدى عن معتمر عن أبيه".
قلتُ: وهو منكر من حديث قتادة، والعبدى هذا شيخ مجهول، وقد اختلف على قتادة في سنده أيضًا. والله المستعان.
٣٧٥٧ - صحيح: أخرجه البخارى [١٩٢، ٣٣٨٢]، وأحمد [٣/ ١٠٦]، وابن حبان [٦٥٤٥]، والبيهقى في "سننه" [١١٥]، وفى "الدلائل" [رقم ١٤٥٩]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٣١٦، ٦٢٣]، والفريابى في "الدلائل" [رقم ٢٤]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه.
قلتُ: وقد توبع عليه حميد على نحوه ... تابعه الحسن البصرى كما مضى [برقم ٢٧٥٩]، وقتادة [برقم ٢٨٩٥، ٣٠٣٦، ٣١٩٣]، وثابت البنانى [برقم ٣٣٢٩].
٣٧٥٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٧٤٦].
٣٧٥٩ - صحيح: قد مضى الكلام عليه [برقم ٣٥١١].

<<  <  ج: ص:  >  >>