للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٨ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا حبان، عن حماد بن سلمة، عن حميد وثابت، عن أنس، قال: سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا القدح الماء واللبن والنبيذ والعسل.

٣٨٦٩ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميدٌ الطويلٌ، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر برجل يسوق بدنةً، قال: "ارْكَبْهَا"، قال: إنها بدنةٌ!، قال: "ارْكَبْهَا".

٣٨٧٠ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، عن حميد، عن أنس سئل عن شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما رأيت شعرًا أشبه بشعر النبي - صلى الله عليه وسلم - من شعر قتادة، ففرح قتادة يومئذ.

٣٨٧١ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، أخبرنا قتادة، وحميدٌ، وثابتٌ،


= (عائشة) فلعل الإمام أحمد قد اعتمد إرساله؛ فنفى عدم المعرفة بأحاديث الباب؛ إلا بحديث عبد الله بن جعفر وحده؛ لصحته عنده.
نعم: للنظر في صحة حديث عائشة مسرح ومجال، وأنا أميل إلى صحته موصولًا إن شاء الله، وأعتذر للإمام أحمد بمثل ما مضى؛ أو لكونه لم يستحضره وقتما سئل عن حديث جرير عن حميد عن أنس، وفي تصحيح حديث عائشة بحث؛ يضيق المقام عن شرحه هنا، فقد اختلف في سنده ومتنه على ألوان كثيرة، إلا أن المحفوظ في متنه ما كان على الجادة مثل سياق المؤلف وبزيادة ثابتة عند أبى داود وجماعة؛ أما سنده فالمحفوظ فيه وجهان: الوصل والإرسال، ولا يعل أحدهما على الآخر على التحقيق، ولعلنا نبسط الكلام عليه في موضع آخر.
والحاصل: أنه لم يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه (أكل البطيخ بالرطب) إلا في حديث عائشة وحده على ما فيه، وكل أحاديث الباب ضعيفة معلولة لا يصح منها شئ قط، حتى حديث أنس هنا، والله المستعان.
٣٨٦٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٥٠٣، ٣٧٨٨].
٣٨٦٩ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٨١٠].
٣٨٧٠ - صحيح: مضى سابقًا [٣٧٨٥].
٣٨٧١ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٣١١، ٣٥٠٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>