للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مريض، قال: "أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِى، لا شَافِىَ إِلا أَنْتَ، اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا". وَقَالَ حَمَّادٌ: "لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".

٣٨٧٤ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، حدّثنا قتادة وثابتٌ وحميدٌ، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر، وعثمان كانوا يستفتحون في الصلاة بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة: ١]، وكان حميدٌ لا يذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٣٨٧٥ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، عن حميد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ".


=• تنبيه: قوله في آخره: (وقال حماد: "لا شفاء ... " إلخ) فحماد هذا هو ابن أبى سليمان؛ وقوله هذا ثابت في آخره عند الجميع سوى ابن أبى شيبة والبغوى والطبرانى، وقد قُرن حماد بن أبى سليمان مع حميد الطويل في سنده عند الجميع سوى ابن أبى شيبة والبغوى؛ فأراه قد سقط ذكره من سند المؤلف في الطبعتين، وإلا يكون حماد في آخره هو ابن سلمة؛ إذ ليس في الإسناد أحد سواه يسمى حمادًا، وهذا غير صواب؛ والصحيح أنه حماد بن أبى سليمان كما سبق؛ وحماد هذا صدوق متماسك؟ وكان فقيه العراق في وقته بعد إبراهيم.
٣٨٧٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٠٣١، ٣٠٩٣، ٣٥٢٢].
٣٨٧٥ - صحيح: أخرجه أبو داود [٤٧٠٨]، والنسائى [٣٠٩٦]، وأحمد [٣/ ١٢٤، ١٥٣، ٢٥١]، والدارمى [٢٤٣١]، وابن حبان [٤٧٠٨]، والحاكم [٢/ ٩١]، وعبد الغنى المقدسى في "أحاديث الشعر" [ص ٤٣/ رقم ٦]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٤٦]، وابن حزم في الإحكام [١/ ٢٩]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٢٥٢]، والبيهقى في "سننه الكبرى" [١٧٥٧٦]، والصغرى [رقم ٢٧٨١]، والدينورى في "المجالسة" [رقم ١١٤٤]، وابن عساكر في "الأربعون في الجهاد" [رقم ٣١]، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" [١/ رقم ٦٠٥/ طبعة مكتبة التوعية]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن أنس به بلفظ: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) هذا عند الأكثرين؛ ولفظ ابن حبان والبغوى مثل لفظ المؤلف؛ وعند النسائي: (وأيديكم) بدل: (وأنفسكم) وزاد أحمد في رواية له: (وأيديكم) بعد الألسنة والأنفس والأموال. =

<<  <  ج: ص:  >  >>