ويشهد لشطره الثاني: حديث أبى هريرة عند مسلم [٢٧٤٩]، وجماعة مرفوعًا: (والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم). وفى الباب عن جماعة من الصحابة أيضًا، بل وجدت لهذا الشرط: طريقًا آخرًا عن أنس مرفوعًا: (والذى نفسى بيده لو كنتم لا تذنبون، لأتى الله - عز وجل - بقوم يذنبون حتى يغفر لهم) أخرجه ابن أبى الدنيا في "حسن الظن بالله" [رقم ٢٣]، لكن سنده تالف، وله طريق ثان به نحوه عن أنس مرفوعًا عند ابن عدى في "الكامل" [٦/ ٣٢٢/ ترجمة مبارك بن سحيم] وسنده منكر جدًّا، والحديث صحيح على كل حال. والله المستعان. • تنبيه: وجدت حديث أنس من الطريق الأول: عند الطبراني في "الدعاء" [رقم ١٨٠٥]، من طريق عبد المؤمن بإسناده به. ٤٢٢٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤٢٠٦]. ٤٢٢٨ - منكر: قال الإمام في "الصحيحة" [١٩٣٣]، بعد أن عزاه للمؤلف: "هذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال البخارى؛ غير الصعق بن حزن؛ فهو من رجال مسلم؛ وفيه كلام لا يضر". =