فالحديث: معلول من هذا الوجه، ومن طرقه: ما رواه ابن عيينة عن سُمَيِّ مولى أبى بكر عن أبى صالح ذكوان السمان عن أبى هريرة مرفوعًا: (من صلى على جنازة كان له قيراط، ومن تبعها حتى يفرغ من أمرها كان له قيراطان، أحدهما مثل أحد) أخرجه الحميدى [١٠٢١]- واللفظ له - وأحمد [٢/ ٢٤٦]، وابن الجارود [٥٢٦]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٩٤٩]، والمؤلف [برقم ٦٦٥٩]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة به. قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه أبو داود أيضًا [٣١٦٨]، وسنده صحيح مليح؛ رجاله كلهم ثقات أثبات رجال "الصحيح". وقد توبع عليه "سُمَيّ مولى أبى بكر" عن أبى صالح: تابعه سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعًا: (من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط؛ فإن تبعها: فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟! قال: أصغرهما مثل أحد) أخرجه مسلم [٩٤٥]، - واللفظ له - وأبو نعيم في "المستخرج" [رقم ٢١١٧]، والمؤلف في "المعجم" [رقم ٢٦]، وغيرهم من طرق عن سهيل به. قلتُ: وهكذا رواه الأعمش عن أبى صالح؛ إلا أنه اختلف عليه في سنده على ألوان. وللحديث طرق أخرى ثابتة، وشواهد عن جماعة من الصحابة أيضًا، وقد خرجناها في "غرس الأشجار" واللَّه المستعان. ٦٤٥٤ - صحيح: أخرجه مسلم [٣٩٥]، والترمذى [٢٩٥٣]، وأحمد [٢/ ٢٤١، ٤٥٧، ٤٧٨]، وابن حبان [٧٧٦، ١٧٨٨، ١٧٩٥]، والشافعى [١٤٠]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٣١٢]، والحميدى [٩٧٤]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢١٦]، وفى "أحكام القرآن" [١/ ٢٤٧]، وفى "المشكل" [٣/ ٩٤]، والبيهقى في "سننه" [٢١٩٥، ٢٧٥٥، ٣٧٦٧]، وفى =