(٢) وفي "أ، هـ" (الإعلام) بدل (إعلام). (٣) أي الدليل الثاني من أدلة القائلين بجواز التكليف بما لا يطاق. (٤) ومن الآيات الواردة بهذا الإخبار قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} وقوله تعالى {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}. (٥) هو عبد العزي بن عبد المطلب أحد أعمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - الأحد عشر مات هو وزوجه أم جميل على الكفر وكانا من أشد الناس إيذاء للرسول - صلى الله عليه وسلم - نزل في حقه سورة من القرآن يتعبد بتلاوتها (انظر الوافي بالوفيات ١/ ٨٣) (٦) قول الأرموي تبعًا للإمام الرازي وهو جمع بين الضدين". فيه نظر. إذ إنِّ الجمع بين الضدين يكون فيما إذا كلف بأن يؤمن وأنه لا يؤمن وهذا ممنوع والذي كلف به هو أنَّه يؤمن بأنه لا يؤمن. وهو من التكليف بالمحال. وليس من الجمع بين الضدين. (٧) خلاصة اعتراض القاضي الأرموي رحمه الله إنه لا يسلم أن الإيمان هو التصديق بكل فردٍ فرد =