للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قرى عربية اثنى عشر حبرًا، فقالوا لبعضهم: ادخلوا في دين محمد أول النهار، وقولوا: نشهد أن محمدًا حق صادق، فإذا كان آخر النهار فاكفروا ..

- وخرجه السيوطي في الدر المنثور (٢: ٤٢) من طريق ابن جرير، وابن أبي حاتم، وفيه "قرى عربية": أيضًا.

- إلا أن البغوي نقل في تفسيره بهامش ابن كثير (٢: ١٦٥):

- "قال الحسن، وقتادة، والسُّدى: "تواطأ اثنا عشر حبرًا من يهود خيبر وقرى عيينة.

- وهذا تصحيف غريب جدا، ولكنه غير مستنكر على مطبوعة المنار من هذين التفسيرين، ولم يأت ذلك في كتاب آخر وقفت عليه.

بيد أن ما أتى به البغوي، ساق إلينا فائدة جليلة، بزيادته ذكر "خيبر" في هذا الأثر.

* * *

١٥ - وفي التاريخ الكبير للبخارى (٢/ ١/ ٢٣٧):

- "قال أحمد بن سليمان، أخبرنا حسين بن إسماعيل قال، حدثني درباس وعمرو، ابنى دَجاجة، عن أبيهما: أنَّه خرج فإذا عثمان، فقال عثمان: لا يسكن قرى عربية دينان".

- رواه ابن أبي حاتم مختصرًا في الجرح والتعديل ١/ ٢/ ٤٤١، ونقله البكرى في معجم ما استعجم: ٩٣٠.

* * *

١٦ - وفي المحبَّر لابن حبيب: ١١٥:

- "ثم سنة سبع، فيها خرج - صلى الله عليه وسلم - في المحرم إلى خيبر، فحاصرهم بضعة عشر يومًا، وارتحل منها إلى قرى عربية، فلم يلق كيدًا".

* * *

١٧ - وفي المحبر أيضًا: ١٢٦: