إن قلبي الذي يتصدع الآن هو قلبي الذي أحبها من قبل. لقد عشت لها كالدوحة الناضرة. من أفيائها ظل رطب نديٌّ يروى ظمأ النفس الصادية، هكذا كنت أحس. أنا بقوتى كنت ألين لها كأنى نغمة عاطفة تحن إليها حنين الطفل، هكذا كنت أحب. وأنا بكبرياء رجولتي كنت أخشع لرقة أنوثتها خشوع الزهرة المتفتحة في معبد الفجر، هكذا كنت أفرح.
ولكنها المرأة.! في طبيعتها إنكار الرجل إذا عرفت أنه لها، وأنه أحبها، وأنه بها يفرح.
إن قلبي يتصدع الآن في يديها: لأنه أظلها، وحَنَّ إليها، وخشع لها. . .، لأنه أحبها.