(١) لا يعني محب الدين -رحمه الله- أن الأستاذ شاكر لم يجد شعر الرُّبيع عامة، وإنما شعرا معينا أعيى الميمنى -رحمه الله- إقامته. فالأستاذ أجلّ من أن يجهل الرُّبَيْع وشعره. وللربيع ترجمة في المعمرون: ٨ - ٩، سمط اللآلى ٢: ٨٠٢ - ٨٠٣، أمالى المرتضى ١: ٢٥٣ - ٢٥٦، الإصابة ٢: ٢١٩، التيجان ١١٨ - ١٢٣، الخزانة ٣: ٣٠٨ - ٣٠٩. (٢) محب الدين بن أبي الفتح محمد عبد القادر صالح الخطيب، ولد بدمشق وتعلم بالآستانة. حضر إلى القاهرة ١٩٠٩ وعمل في جريدة المؤيد، ثم قصد العراق فاعتقله الإنجليز سبعة أشهر، ثم ذهب إلى مكة المكرمة عند إعلان الثورة العربية ١٩١٦ فحكم عليه الأتراك بالإعدام غيابيا. ثم استقر في مصر سنة ١٩٢٠ وعمل محررا في الأهرام، وأنشأ مجلتي الزهراء والفتح، وأنشأ المطبعة السلفية ومكتبتها، ونشر كتبا كثيرة من تأليفه. توفي ١٩٦٩.