- قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: يعني القرى التي أفاء على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلا خيل ولا ركاب (انظر ما سلف: ٧ - ١٢).
٢٢ - ونقل البكرى في معجم ما استعجم: ١٥، عن يعقوب بن السكيت، عن الأصمعى:
- وقرى عربية، كل قرية في أرض العرب، نحو خيبر، وفدك، والسوارقية (١)، وما أشبه ذلك ..
* * *
٢٣ - وقال الزبيديّ في طبقات النحويين واللغويين: ١٤٩، في ترجمة قتيبة النحويّ:
- (وحدثنا محمد بن موسى بن حماد قال، حدثني سليمان بن أبي شيخ الخزاعي قال، حدثنا أبو سفيان الحميريّ قال: قال أبو عبد الله كاتب المهدي (صوابه: أبو عبيد الله): (قرَى عربية) فنوّن، فقال: شبيب بن شيبة، إنما هي (قُرى عربيةَ) غير منونة. فقال أبو عبد الله (أبو عبيد الله) لقتيبة النحوى الجعفي الكوفي: ما تقول؟ فقال: إن كنت أردت القرى التي بالحجاز يقال لها (قرًى عربيةَ) فإنها لا تنصرف، وإن كنت أردت قرى من قرى السواد، فهي تنصرف. فقال: إنما أردت التي بالحجاز. قال: هو كما قال شبيب).
- وهذا الخبر نقله البكرى بنصه في معجم ما استعجم: ٩٣٠، ونقله السيوطي مختصرًا في بغية الوعاة في ترجمة (قتيبة الجعفي)(انظر ما سلف رقم: ٧).
* * *
٢٤ - وقال البكرى في "معجم ما استعجم": ٩٢٩
(١) السوارقية: لا وجه لذكرها في (قرى عربية)، فهي تقع جنوب المدينة. ولا صلة لها بالقرى التي ذكرت هنا، هكذا عَلَّق الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله-. وانظر كلام الأستاذ شاكر -رحمه الله- على السوارقية في رقم ٤١ الآتي.