للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بهِ وانطفأ السراج وأظلم البيت، امتلأت الدنيا بهِ مرة أخرى وقد خلت من شخصهِ وشغل الناس بذكره فاضطربوا وخاضوا بالقول فيهِ ونُشِر ما قيل فيهِ في جرائد العربية ومجلاتها في أنحاء العالم وصارت شتاتًا لا يجمعهُ الحصر قام كثير من الناس يجمع شتات ما قيل في شوقى، فأول ما وصل إلينا من ذلك هذا الكتاب وقد جَمَعَ فيهِ جامعه ما اختار ممّا نشِرَ عن شوقي ونسبَ ما اختارهُ إلى الجرائد والمجلات التي اختاره منها فكانت همة مشكورة لهُ وقدَّمهُ بمقدمة جيدة في شوقي وحياتهِ.