(٢) الأنفال أية: ٢. (٣) انظر رقم ٣٠١ ص ٢٥٣ ج ٢ تكملة المنهل (زيارة القبور) وص ٣٠٧ ج ١٤ - الفتح الربانى. و (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً) أى لا تتركوا النافلة فيها حتى تكون بمنزلة القبور (ففى الحديث) لا تتخلوا بيوتكم قبوراً سلوا فيها. أخرجه أحمد عن زيد بن خالد بسند صحيح انظر ص ١١٤ ج ٤ مسند أحمد (حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه) (ولا تجعلوا قبرى عيداً) أى بالتوجه إليه مرة بعد أخرى وإظهار الفرح والسرور بذلك كالعيد. بل اجعلوها زيارة عظة ةاعتبار (وصلوا على) أينما كنتم. كما فى رواية أحمد (فإن صلاتكم تبلغنى) أى أن القرب منم قبره والبعد عنه ساء فلا حاجة إلى اتخاذه عيداً كما اتخذ المشركون م أهل الكتاب قبور أنبيائهم وصالحيهم عيداً. (٤) ص ٤٦٧ راموز الأحاديث.