عليه وسلم: لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلى؟ وتلك الساعة لا يصلى فيها، فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جلس مجلساً ينتظر الصلاة فهو فى صلاة حتى يصلى؟ فقلت: بلى. قال: هو ذاك. وصححه الترمذى (١). [
١١٩].
هذا والكلام هنا فى ستة عشر فصلا:
(١) انظر ص ٢٠٠ ج ١ زرقانى الموطأ (ما جاء فى الساعة يوم الجمعة) وص ١٤٩ ج ١ بدائع المنن: وص ٥ ج ٦ - الفتح الربانى- وص ١٨٠ ج ٦ - المنهل العذب (فضل يوم الجمعة) وص ٢١٠ ج ١ مجتبى (الساعى التى يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة) وص ٣٥٥ ج ١ تحفة الأحوذى (الساعة التى ترجى يوم الجمعة) و (خير) أفعل تفضيل حذفت همزته لكثرة الاستعمال (وظاهره) أن يوم الجمعة أفضل من يوم عرفة والنحر ويؤيده حديث: أفضل الأيام عند الله تعالى يوم الجمعة. أخرجه البيهقى بسند حسن عن أبى هريرة (٦) (انظر رقم ١٢٤٢ ص ٢٨ ج ٢ فيض القدير فهو أفضل الأيام مطلقاً عند الجمهور. وأما يوم عرفة فهو أفضل فهو أفضل ايام السنة لما يأتى فى (فضل يوم عرفة) (ص ٩٧ ج ٩ إرشاد الناسك. ثم يوم النحر لما يأتى فى ٠ صلاة العيدين) وقالت الشافعية: يوم الجمعة أفضل ايام الإسبوع ويوم عرفة افضل ايام السنة. ويؤيده ما يأتى فى حديث أوس ابن ابى أوس مرفوعاً: إن منأفضل أيامكم يومالجمعة (الحديث) يأتى رقم ١٢٩ قال العلامة العراقى: صرح احابنا الشافعية بأنه - أى يوم الجمعة - أفضل ايام الأسبوع وأن يوم عرفة أفضل ايامالسنة، واختلفوا فى أفضل الأيام مطلقاً علىوجهين اصحهما أنه يوم عرفة، ومقتضى الحديث المصرح بأن يوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس تفضيله مطلقاً. انظر ص ٢١٧ ج ٣ طرح التثريب (افضل أيام الأسبوع وأفضل ايام السنة وأفضل الأيام مطلقاً) (وأهبط) أى أنزل من الجنة فى جزيرة سرنديب (سيلان) جنوب الهند .. وكان هبوطه من مزايا يوم الجمعة، لما ترتب ع ٨ ليه من خلق بنى آدم ومنهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام. ولم يخرج منها طرداً، بل لقضاء أو طار ثم يعود إليها (وأمنا) قيام الساعة ففيه تعجيل لجزاء الأنبياء والديقين والأولياء وغيرهم، وإظهار كرامتهم عند ربهم (وفيه تيب عليه) أى وفقه الله للتوبة مما ارتكبه وهو الأكل من الشجرة التى نهاه الله عن الأكل مها فى قوله: " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة =