(٢) ص ٢١٧ ج ٦ المنهل العذب (الجمعة فى القرى) وص ١٦٤ سنن الدارقطنى:
وص ٢٨١ ج ١ مستدرك. وص ١٧٣ ج ١ سنن ابن ماجه (فرض الجمعة) وص ١٧٧ ج ٣ سنن البيهقى (العدد الذين إذا كانوا فى قرية وجبت عليهم الجمعة) و (الهزم) بفتح فسكون: المنخفض من الأرض. و (النبيت) أبو حى باليمن اسمه عمرو بن مالك. (وحرة بنى بياضة) قرية على ميل من المدينة. وبنو بياضة بطن من الأنصار. و (النقيع) مستنقع يمكث فيه الماء مدة فإذا غار فى الأرض أنبت الكلأ. و (الخضمات) بفتح فكسر أو بفتحتين: موضع بناحية المدينة. والمعنى أن اسعد بن زرارة أول من أمر بصلاة الجمعة بهزم النبيت (وأول) من جمع فى الجاهلية بمكة كعب بن لؤى الجد السابع للنبى صلى الله عليه وسلم خطب وذكر وبشر بمبعث النبى صلى الله عليه وسلم وحض على اتباعه، ويقال إنه أول من سمى العروبة الجمعة. ومعنى العروبة الرحمة. وكانت قريش تجتمع إليه فيها فيخطبهم فيقول (أما بعد) فاعلموا وتعلموا إنما الأرض لله مهاد، والجبال أوتاد، والسماد بناء، والنجوم أعلام. ثم يأمرهم بصلة الرحم ويبشرهم بالنبى صلى الله عليه وسلم ويقول: حرمكم يا قوم عظموه فسيكون له نبأ عظيم، ويخرج منه نبى كريم. ثم يقو فى شعره: على غفلة يأتى النبى محمد ... فيخبر أخباراً صدوق خبيرها روف رايناها تقلب أهلها ... لها عقد ما يستحيل مريرها ثم قال: يا ليتنى شاهد نجواء دعوته ... إذا قريش تبغى الحق خذلانا (*) ذكره السهلى. ص ٢٦٩ ج ١ الروض الأنف. وكان بين موت كعب بن لؤى ومبعث النبى صلى الله عليه وسلم وخمسمائة عام.