(٢) ص ١٥٣ ج ٦ نووى مسلم (خطبته صلى الله عليه وسلم فى الجمعة) و (صبحكم ومساكم) أى أتاكم العدو وقت الصباح والمساء. (٣) ص ٥٢٨ ج ٤ شرح المهذب. (٤) ص ٢٧١ ج ٦ المنهل العذب (إقصار الخطبة)، وص ٢٨٩ ج ١ مستدرك. وص ٢٠٨ ج ٣ سنن البيهقى (القصد فى الكلام). (٥) ص ٩١ ج ٦ الفتح الربانى. وص ١٥٨ ج ٦ نووى مسلم (صلاة الجمعة وخطبتها) و (مئنة) بفتح فكسر وشد النون مفتوحة، أى أن قصر الخطبة علامة على فقه الرجل، لأن الفقيه هو المطلع على جوامع الألفاظ، فيمكن بذلك من التعبير باللفظ المختصر عن المعانى الكثيرة (واقصروا) أمر من قصر من باب نصر، والأمر بتطويل الصلاة هنا ينافى الأحاديث الآمرة بتخفيف الصلاة، لأن المراد هنا أن الصلاة تكون طويلة بالنسبة للخطبة لا طول يشق على المأمومين. وهى حينئذ معتدلة.