قال تعالى: " يا ايها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" سورة محمد آية ٧، وقال: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " آخر سورة العنكبوت. (وفى) الحديث: إن أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر. أخرجه ابو داود والترمذى عن أبى سعيد (٦٤) انظر ص ٣٣ ج ١ تيسير الوصول (الأمر بالمعروف .. ) (وقوله) تعالى: " عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " (لا ينافى) لزوم الأمر والنهى، لأن معناه إذا فعلتم ما كفلتم به ومنه الأمر والنهى فلا يضركم تقصير غيركم. (قال) أبو بكر رضى الله عنه: إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها " يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم .. إلخ" وإنا سمعنا النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقاب. أخرجه الأربعة وقال الترمذى: حديث حسن صحيح (٦٥) انظر ص ٣٢ ج ١ تيسير الوصول. (١) ص ٢٣٣ ج ١ مجتبى (التخيير بين الجلوس فى الخطبة للعيدين) وص ٣٣٦ ج ٦ المنهل العذب (الجلوس فى الخطبة) وص ٢٠١ ج ١ سنن ابن ماجه (انتظار الخطبة بعد الصلاة) وص ٣٠١ ج ٣ سنن البيهقى (الاستماع للخطبة) وص ١٧٢ سنن الدارقطنى. وص ٢٩٥ ج ١ مستدرك.