٤ - ويسن التهنئة بالحج بنحو: برنسكك، وقبل الله حجك، وكفر ذنبك. لما يأتى: (أ) ... رقم ١ ص ١٧ ج ٩ (إرشاد الناسك). (ب) ... رقم ٣٣ ص ٣٤٩ منه. ٥ - ويسن تهنئة القادم من الجهاد والعمل الصالح والسفر بنحو: الحمد لله الذى سلمك، الحمد لله الذى جمع الشمل بك (لقول) عروة بن الزبير: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه من بدر استقبلهم المسلمون بالروحاء (موضع بين مكة والمدينة) يهنئونهم. اخرجه الحاكم مرسلا بسند صحيح (٧١) انظر ص ١٠٧ ج ١ الحاوى. (ولقول) عائشة: كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم فى غزوةفلما دخل استقبلته فأخذت بيده فقلت: الحمد لله الذى نصرك وأعزك وأكرمك. اخرجه ابن السنى (٧٢) انظر ص ١٠٧ ج ١ - الحاوى للفتاوى. ٦ - ويسن التهنئة بالنكاح (لحديث) أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا تزوج الإنسان قال له: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما فى خير. أخرجه أبو داود والترمذى وقال: حديث حسن صحيح وابن ماجه (٧٣) انظر ص ٢٤١ ج ٢ سنن أبى داود (ما يقال للمتزوج) وص ١٧١ ج ٢ تحفة الأحوذى. وص ٣٠١ ج ١ سنن ابن ماجه (تهنئة النكاح). ولما تزوج عقيل بن ابى طالب قيل له: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لهم وبارك عليهم". أخرجه ابن ماجه (٧٤) انظر ص ٣٠٢ ج ١ سنن ابن ماجه. و (الرفاء) بكسر الاء والمد: الالتئام وجمع الشمل. ٧ - ويسن التهنئة بالمولود (لقول) كلثوم بن جوشن: جاء رجل عند الحسن وقد ولد له مولود فقيل له: يهنيك الفارس. فقال الحسن: وما يدريك أفارس هو؟ قالوا: كيف نقول يا ابا سعيد؟ قال: تقول: بورك لك فى الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده. أخرجه ابن عساكر (٢١) انظر ص ١٠٨ ج ١ الحاوى. وكلثوم ابن جوشن ضعيف كما فى التقريب. =