للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (وأما) الرجل الذى رأيت مستلقياً على قفاه فرجل آتاه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار، فهو يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة.
(وأما) الذين فى التنور فهم الزناة.
(وأما) الذى رأيت فى النهر، فذاك آكل الربا.
(وأما) الشيخ الذى رأيت فى أصل الشجرة فذاك إبراهيم عليه السلام.
(وأما) الصبيان الذين رأيت فأولاد الناس.
(وأما) الرجل الذى رأيت يوقد النار فذاك مالك خازن النار وتلك النار.
(وأما) الدار التى دخلت أولا فدار عامة المؤمنين.
(وأما) الدار الأخرى فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل. ثم قالا لى: ارفع رأسك، فرفعت فإذا كهيئة السحاب، فقالا لى: ودارك. فقلت لهما: دعانى أدخل دارى. فقالا: إنه قد بقى لك عمر لم تستكمله، فلو استكملته، دخلت دارك. أخرجه أحمد والشيخان [٨٧] ص ٨ ج ٥ مسند أحمد (حديث سمرة بن جندب) وص ٩٢ كتاب الروح (عذاب القبر هو عذاب البرزخ).
٥ - وحديث ابن المسعود أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لقيت إبراهيم ليلة أسرى بى فقال: يا محمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبه الماء وأنها قيعان (جمع قاع وهو المكان المستوى الواسع النقى) وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه الطبرانى والترمذى وحسنه [٨٨] ص ٢٦٥ ج ٧ رياض الصالحين (فضل الذكر).
٦ - وحديث أنس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: رأيت ليلة أسرى بى على باب الجنة مكتوباً: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر. فقلت: يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة. أخرجه ابن ماجه، وفى سنده خالد بن يزيد الدمشقى، ضعفه جماعة [٨٩] ص ٤٣ ج ٢ سنن ابن ماجه (القرض).
٧ - وحديث أنس بن مالك قال: كان ابو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: فرج عن سقف بيتى وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه فى صدرى ثم أطبقه، ثم أخذ بيدى فعرج بى إلى السماء، فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح. قال: من هذا؟ قال: جبريل. قال: هل معك أحد؟ قال: نعم معى محمد. فقال: أرسل إليه؟ قال نعم. فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة، إذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر شماله بكى. فقال: مرحباً بالنبى الصالح، والابن الصالح. قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التى عن شماله أهل النار. فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر قبل =