(٢) ص ١٣٩ تحفة الذاكرين (صلاة الضر والحاجة). (٣) ص ١٣٨ ج ٤ مسند احمد، وص ٢٦ ج ١ سنن ابن ماجه (صلاة الحاجة) وص ٣١٣ ج ١ مستدرك (دعاء رد البصر)، وص ٢٨١ ج ٤ تحفة الاحوذي (باب ٨ من أحاديث شتى من أبواب الدعوات) وفي قول الداعي (يا محمد) جواز النداء باسمه صلى الله عليه وسلم في مقام التشفع به، لأن المقام يؤدي من التعظيم ما يؤدي ذكره بقول الداعي: يا رسول الله (وهذا) لا يعارض ما ورد من أن نداءه صلى الله عليه وسلم باسمه منهي عنه بقوله تعالى: "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً". (قال) ابن عباس: كانوا يقولون: يا محمد يا أبا القاسم، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم، قال: فقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله. ذكره ابن كثير [٦٠] ص ١٥٢ ج ٦ (سورة النور) (لأنه) صلى الله عليه وعلى آله وسلم صاحب الحق، فله أن يتصرف كيف شاء؛ ولا يقاس به غيره. وتعليم بعض الصحابة ذلك لغيره يحتمل أنه مذهب له، أو أنه رأى أن ألفاظ الدعوات والأذكار يقتصر فيها على الوارد.