(٢) أنظر ص ١٧٨ ج ٢ تيسير الوصول (تفصيل سجود القرآن) وص ٣٨٨ ج ١ مسند أحمد.
قال القاضى عياض: كان سبب سجودهم فيما قال ابن مسعود رضى الله عنه أنها أول سجدة نزلت ط وأما ما يرويه " الاخباريون والمفسرون، أن سبب ذلك ما جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثناء على ىلهة المشركين فى سورة النجم " فباطل ط لا يصح فيه شئ، لا من جهة النقل ولا من جهة العقل، لأن مدح إله غير الله تعالى كفر ن ولا يصح نسبة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أن يقوله الشيطان على لسانه، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك اهـ انظر ص ٧٥ ج ٥ شرح مسلم. (يشير) القاضى إلى ما ذكره بعض المفسرين والمؤرخين من قصة الغرانيق ورجوع كثير من المهاجرين إلى ارض الحبشة، ظا منهم أن مشركى قربش قد اسلموا وقد ذكرها البغوى فقال: قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظى وغيرهما من المفسرين: لما راى رسول الله صلى الله عليه وسلم تولى قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به من الله تمنى فى نفسه أن ياتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه لحرصه =