(٢) انظر ص ١٦١ ج ٤ - الفتح الربانى - وص ٣٧ ج ٨ - المنهل العذب (ما يقول إذا سجد) (وص ١٧٩ ج ٢ تيسير الوصول ٠ تفصيل سجود القرآن) وص ٣٢٥ ج ٢ بيهقى (ما يقول فى سجود التلاوة). (٣) انظر ص ١٦٨ ج ١ سنن ابن ماجة (سجود القرآن) وص ٤٠٢ ج ١ تحفة الأحوذى (ما يقول فى سجود القرآن) (فأتاه رجل) خو أبو سعيد الخدرى. وقد روى الحديث عنه قال السندى: كأن النبى صلى الله وعلى آله وسلم أول الشجرة بنفسه الكريمة، لكونه شجرة الدين وأصله. فصلاة الرجل إلى اصل الشجرة هو اقتداؤه به فى الصلاة وغيرها من أمور الدين وقراءة السجدة هو قص هذه الرؤيا عليه .. وقد رأى أن الشجرة سجدت عند ذلك وقالت ما قالت، فسجد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم عند قص الرؤيا عليه وقال ما قال و (احطط) أى ضع عنى بسبب هذه السجدة أو فى مقابلتها الوزر ولفظ الترمذى: اللهم اكتب لى بها عندك أجرا وضع عنى بها وزرا، واجعلها عندك ذخرا، وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود اهوليس المراد المماثلة من كل وجه بل فى مطلق القبول. فاله السيوطى فى حاشية الترمذى. والأقرب اعتبار التشبيه فى كمال القبول والكمال فى كل بحسب مرتبته.