محمد بن عبيد الله بن أبى يزيد: وفيه جهالة (وليس) ما ذكر من الأوعية متعيناً فى سجدة التلاوة بل له أن يقول فيها ما يقال فى سجود الصلاة.
(قال) الكمال بن الهمام فى فتح القدير: ويقول فى سجدة التلاوة ما يقول فى سجدة الصلاة على الأصح. واستحب بعضهم أن يقول فى سجود التلاوة سُبْحَانَ رَبَّنَا إنْ كَانَ وَعْدَ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً، لأنه تعالى أخبر عن أوليائه بذلك قال تعالى فى سورة الإسراء:{يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً}{١٠٨}
وينبغى ألا يكون ما ذكر على عمومه، بل إن كانت (أى سجدة التلاوة) فى الصلاة المفروضة قال: سبحان ربى الأعلى، وإن كانت فى النوافل أو خارج الصلاة قال ما شاء مما ورد أهـ بتصرف.
(١١) السجود على الدابة:
من كان راكباً وتلا آية سجدة قاله السجود على الدابة. ولو تعذر أوماً للسجود " لحديث " مصعب بن ثابت عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم، منهم