للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعصمونه من أن يخطئ، وعشرة يكيدون من عاداه. أخرجه الجوزقانى والديلمى. ص ٣١ ج ٢ - اللآلئ.

(جـ) وعن جعفر بن محمد الباقر عن أبيه مرفوعا: من قرأ ليلة النصف من شعبان قل هو الله أحد ألف مرة فى عشرة ركعات، لم يمت حتى يبعث الله إليه مائة ملك ثلاثون يبشرونه بالجنة، وثلاثون يؤمنونه من العذاب، وثلاثون يقوّمونه أن يخطئ، وعشرة أملاك يكتبون أعداءه.

(قال) ابن الجوزى: هذا الحديث لا شك أنه موضوع وجمهور رواته فى الطرق الثلاثة مجاهيل، وفيهم ضعفاء أهـ ونحوه للسيوطى ص ٣١ جـ ٢ - اللآلئ.

(وقد) تقدم فى بحث " بدع المساجد " الكلام على صلاة ليلة نصف شعبان بأتم من هذا (١).

(وقد) سئل شيخ الإسلام تقى الدين عن رجل جمع جماعة على نافلة وأمهم من أول رجب إلى آخر رمضان، يصلى بهم بين العشاءين عشرين ركعة بعشر تسليمات، يقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات ويتخذ ذلك شعارا، ويحتج بأن النبى صلى الله عليه وسلم أمَّ ابن عباس والأنصارى الذى قال له: السيول تحول بينى وبينك (٢) فهل هذا موافق الشريعة أم لا؟ وهل يؤجر على ذلك أم لا؟ والحالة هذه.


(١) انظر ص ٢٩٢ وما بعدها ج ٣ دين طبعة ثانية.
(٢) الذى فى صحيح البخارى أن عتبان بن مالك قال: يا رسول الله قد أنكرت بصرى وأنا أصلى لقومى، فإذا كانت الأمطار سال الوادى الذى بينى وبينهم ولم استطع أن أتى مسجدهم فاصلى بهم ووددت يا رسول الله أنك تأتينى فتصلى فى بيتى فاتخذه مصلى. فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبى صلى الله عليه وعلى أله وسلم فأذنت له. فقال: أين تحب أن اصلى من بينك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام النبى صلى الله عليه وعلى ىله وسلم فكبر فقمنا فصففنا فصلى ثم سلم (الحديث) {٧٢} انظر ص ٣٥٠ ج ١ فتح البارى (المساجد فى البيوت).