للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦ - صلاة ليلة النحر ويومه:

قيل فيها ما لم يثبت (أ) أخرج الجوزقانى عن أحمد بن أحمد بن غالب حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابى أمامة الباهلى مرفوعا: من صلى ليلة النحر ركعتين يقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب خمس عشرة مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، وقل أعوذ برب الفلق خمس عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس خمس عشرة مرة. فإذا سلم قرأ آية الكرسى ثلاث مرات ويستغفر الله خمس عشرة مرة، جعل الله اسمه فى أصحاب الجنة، وغفر له ذنوب السر والعلانية، وكتب له بكل آية قرأها حجة وعمرة وكأنما أعتق ستين من ولد إسماعيل، فإن مات فيما بينه وبين الجمعة الأخرى مات شهيدا.

(قال) السيوطى: أحمد بن محمد بن غالب هو غلام خليل وضاع ص ٣٣ جـ ٢ اللآلى وص ٥٣ - الفوائد.

(وقال) فى ذيل اللآلى: ما من عبد يصلى ليلة العيد ست ركعات إلا شفع فى أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار. فيه إسماعيل كذاب.

(أ) وقال فى تذكرة الموضوعات: قول الثورى: من السنة اثنتا عشرة ركعة بعد عيد الفطر، وست ركعات بعد الأضحى، لا اصل له، وفى الصحيح خلافه وهو أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يصل قبلها ولا بعدها أهـ.

١٧ - صلاة رؤية النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

قيل فيها ما لم يثبت (أ) أخرج الجوزقانى عن ابى صالح عن ابن عباس مرفوعا: ما من مؤمن يصلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وخمسا وعشرين مرة قل هو الله أحد، ثم يسلم ثم يقول آلف مرة: صلى الله على محمد النبى الأمى فإنه يرانى فى المنام. ومن رآنى غفر الله له ذنوبه.

(قال) السيوطى: لا يصح وفيه مجاهيل، وذكر من طريق محمد بن عكاشة