يا حى يا قيوم ياذا الجلال والإكرام يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا أرحم الراحمين، يا إله الأولين والأخرين، اغفر لى ذنوبى، وتقبل صومى وصلاتى، والذى بعثنى بالحق إنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له ويتقبل منه شهر رمضان، ويتجاوز عن ذنوبه. وذكر انواعا من الثواب تشهد بوضعه. (قال) السيوطى: موضوع، فيه جماعة لا يعرفون. انظر ص ٣٢ ج ٢ - اللآلى المصنوعة وص ٥٢ - الفوائد المجموعة.
(ب) وأخرج الجوزقانى عن عبد الله بن محمد حدثنا مالك عن سليمان التميمى عن أبى عثمان النهدى عن سلمان الفارسى مرفوعا: من صلى يوم الفطر - بعدما يصلى العيد - أربع ركعات يقرأ فى أول ركعة بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى، وفى الثانية بالشمس وضحاها، وفى الثالثة بالضحى، وفى الرابعة بقل هو الله أحد، فكأنما قرأ كل كتاب نزله الله على أنبيائه، وكأنما أشبع جميع اليتامى ودهنهم ونظفهم، وكان له فى الأجر مثل ما طلعت عليه الشمس ويغفر له ذنوب خمسين سنة (قال) السيوطى: موضوع فيه مجاهيل، وعبد الله ابن محمد قال ابن حبان: لا يحل ذكره فى الكتب. انظر ص ٣٢ ج ٢ - اللآلى.
١٥ - صلاة يوم عرفة:
قيل فيها ما لم يثبت، أخرج الجوزقانى عن النهاش بن فهم عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابى هريرة مرفوعا: من صلى يوم عرفة بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد خمسين مرة، كتب الله تعالى له ألف الف حسنة، ورفع له بكل حرف درجة فى الجنة، بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام، وذكر أنواعا من الثواب تشهد بكذبه (قال) السيوطى: موضوع فيه ضعفاء ومجاهيل. والنهاشى لا يساوى شيئا.
وذكر حديثا آخر من طريق عبد الرحمن بن أنعم. وقال: لا يصح ابن أنعم ضعفوه. قال ابن حيان: يروى الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب أهـ ص ٣٣ ج ٢ - اللألى. وص ٥٣ - الفوائد.