(٢) الحسن بن على رضى الله عنهما ولد فى رمضان سنة ثلاث من الهجرة. ونشأ فى حجر النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يحضر غزواته لصغر سنة. وكان النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحبه (قال) اسامة بن زيد: طرقت النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات ليلة فى بعض الحاجة، فخرج النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو مشتمل على شئ لا أدرى ما هو؟ فلما فرغت من حاجتى، قلت ما هذا الذى أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركية فقال: ابناى وابنا ابنتى، اللهم فإنى أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. أخرجه الترمذى وقال حديث حسن غريب وصححه ابن حبان والحاكم (*)] ٣٢٧ [(وقال) زهير بن الحارث: بينما الحسن بن على يخطب بعد ما قتل على. اذ قاك رجل من الأزد فقال: لقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه فى حبوته (أى بين بطمه وفخذية وهو محتب) يقول: من أحبنى فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب. أخرجه أحمد. قال الهيثمى: وفيه من لم أعرفه (**)] ٣٢٨ [ (وأخبر) النبى صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة (روى) أبو سعيد =