للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم قال: الشياطين يستمتعون بثيابكم، فإذا نزغ أحدكم ثوبه فليطوه حتى ترجع إليها أنفاسها (١) فإن الشياطين لا تلبس ثوبا مطويا، أخرجه ابن عساكر وضعفه السيوطى (وذكر) فى كشف الخفاء حديثى جابر الأولين وحديث عائشة المتقدم فى بحث " طى الثياب " وقال: جميعها واهية، وكذا ما اشتهر على بعض الألسنة: اطووا ثيابكم بالليل لا يلبسها الجن تتوسخ، بل قال فى المقاصد: لم اره، وفى كلام بعضهم، اطوونى ليلا أجملكم نهار أهـ (٢)

تنبيهات

الأول: اشتمل هذا الجزء عل أدلة الأحكام من الكتاب مضبوطة مفسرة مبينا مرجعها.

الثاني: اشتمل على (أ) ٣٧٨ ثمانية وسبعين وثلثمائة حديث المكرر منها ٣٣ ثلاثة وثلاثون حديثا

(ب) واشتمل على ٦٢ اثنين وستين أثرا المكرر منها أربعة.

الثالث: قد بين بها مش هذا الجزء أهم المراجع التي استعين بها في تخريج أدلته ومراجع النصوص العلمية فلينظر بيانها بصحتي ٣٧٥، ٢٧٦ من الجزء السابع من الدين الخالص. والله تعالى ولى التوفيق والهداية. والصلاة والسلام على من أنزل عليه الكتاب وعلى اله والأصحاب، والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين.

تم بحمد الله تعالى وحسن توفيقه الجزء السادس من الدين الخالص

ويليه ان شاء اللهخ تعالى الجزء السابع، وأوله الجنائز


(١) انظر ص ٤٨ ج ٢ كشف الخفاء (حرف الطاء المهملة) و (راحته) أى من انتهاك الشياطين له ولبسها غياه، أو شبهة فى طية يرجل يكون فى عمل فإذا فرغ منه استراح.
(٢) لم نعثر على مرجعة بهذا اللفظ والضمير فى أنفاسها الى الثوب. والقياس حتى يرجع اليه نفسه. ولعلالتأنيث من بعض الرواة.