(٢) انظر ص ٩٢ ج ٨ فتح الباري (مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته) (٣) انظر ص ٩٧ ج ٨ منه. (٤) (منها) حديث معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى تحت راحلته فلما فزع قال يا معاذ: إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا. ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبرى. فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله ثم التفت فاقبل بوجهه نحو المدينة فقال: إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا. أخرجه أحمد بسندين رجالهما رجال الصحيح إلا راشد بن سعد وعاصم بن حميد وهما ثقتان. انظر ص ٢٢ ج ٩ مجمع الزوائد (باب في مرضه ووفاته صلى الله عليه وسلم) وحديث العباس بن عبد المطلب قال: رأيت في المنام كأن الأرض تنزع إلى السماء باشطان (جمع شطن بكسر فسكون وهو الحبل الطويل) شداد فقصمت ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم له فقال: ذاك وفاة ابن أخيك. أخرجه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات. انظر ص ٢٣ ج ٩ مجمع الزوائد.