سيئاتِه كما تحط الشجرة ورقها " أخرجه الشيخان (١). {٦٥}
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدور في مرضه على أزواجه التسع حتى اشتد به المرض في يوم ميمونة فاستأذنهن أن يمرض في بيت عائشة فأذن له (قالت) لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فإذن له فخرج بين رجلين - العباس ورجل آخر - تخط رجلاه في الأرض
(١) انظر ص ٨٨ ج ١٠ فتح الباري (شدة المرض)، وص ١٢٧ ج ١٦ نووي (ثواب المؤمن فيما يصيبه) والوعك -. بفتح فسكون أو فتح - الحمى أو المها (تحط الشجرة ورقها) بفتح فضم فشد أي تلقيه منتشرا والمعنى أن شدة المرض ترفع الدرجات وتحط السيئات حتى لا يبقى منها شئ.