للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان أحمد يحتجم آي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت (١) (وقال) البخاري: احتجم أبو موسى ليلا (وعن) ابن عباس قال: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم (٢)

(أشار) البخاري إلى أن الحجامة تصنع عند الاحتياج ولا تتقيد بوقت دون وقت لأنه ذكر الاحتجام ليلا وذكر حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وهو يقتضي كون ذلك وقع منه نهارا (وقال) الأطباء: إن أنفع الحجامة ما يكون في الساعة الثانية أو الثالثة نهارا وألا يقع عقب استفراغ عن جماع أو حمام او غيرهما ولا عقب شبع ولا جوع (وقد) ورد في تعيين أيام للحجامة حديث ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفى الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " أخرجه ابن ماجه من طريقين ضعيفين. أخرجه الدارقطني بسند جيد عن ابن عمر موقوفا (٣) {١٢٥}

(ونقل) الخلال عن أحمد أنه كره الحجامة في الأيام المذكورة وإن كان الحديث لم يثبت.

وحكى أن رجلا احتجم يوم الأربعاء فأصابه برص لكونه تهاون بالحديث (٤)

(وقال) أبو بكرة بكار بن عبد العزيز: أخبرتني عمتي كبشة بنت أبى بكرة أن


(١) (انظر ص ١١٦ ج ١٠ فتح البارى ٠ اية ساعة يحتجم)
(٢) انظر ص ١١٥ ج ١٠ منه
(٣) انظر ص ١٨٣ ج ٢ - ابن ماجه (فى أى الياك يحتجم) وص ١١٥ ج ١٠ فتح البارى
(٤) انظر ص ١١٥ ج ١٠ فتح البارى