للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء " أخرجه الحاكم وأبو داود. وفيه سعيد بن عبد الرحمن وثقة الأكثر ولينه بعضهم من قبل حفظه (١) {١٢٢}

وهو عام مخصوص بالداء الذي سببه غلبة الدم. وللحديث:

(أ) شاهد عن ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين " أخرجه أحمد والترمذى وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور وأخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد (٢) {١٢٣}

(ب) شاهد عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أراد الحجامة فليفحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله، أخرجه ابن ماجه وفيه النهاس بن فهم ضعيف (٣) {١٢٤}

(وقال) أنس: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين " أخرجه الحاكم والطبرانى والترمذى وقال حسن غريب (٤) {١٢٥}

(ولكون) هذه الأحاديث لم يصح منها شئ (قال) حنبل بن إسحق:


(١) انظر ص ٣ ج ٤ عون المعبود (متى يستحب الحجامة).
(٢) انظر ص ١٦٣ ج ٣ تحفة الأحوذى (الحجامة) ولفظ يوم مرفوع خبر إن وشد الياء وبالغين المعجمة من تبيغ الدم إذا فار وتردد فى البدن.
(٣) انظر ص ١٨٣ ج ٢ - ابن ماجه (فى أى الأيام يحتجم؟ ) و (يتبيغ) بفتح الباء وشد الياء وبالغين المعجمة من تبيغ الدم اذا فار وتردد فى البدن.
(٤) انظر ص ١٦٢ ج ٣ تحفة الأحوذى (الحجامة)