للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطبرانى وابن أبى شيبه والترمذى وقال: حديث ليس بإسناده بالقوى ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من غير هذا الوجه (١). {٢٣٢}

(وقال) ابن عباس رضى الله عنهما في قوله تعالى " وَاضْمُمْ إلَيكَ جَنَاَحَكَ مِنَ الَّرهْبِ " المعنى: اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف. قال مجاهد: كل من فرزع فضم جناحية إليه ذهب عنه الروع.

(٦) التمائم: هي جمع تميمة، وهى خرزات كانت العرب تعلقها على أولادها يتقون بها العين في زعمهم فابطلها الإسلام (روى) عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبرانى والحاكم بسند رجاله ثقات (٢). {٢٣٣}

(وقال) عيسى بن عبد الرحمن بن آبى ليلى: دخلت على عبد الله بن عكيم آبى معبد الجهنى أعوده وبه حمرة فقلت: ألا تعلق شيئا؟ قال: الموت اقرب من ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من تعلق شيئا وكل إليه " أخرجه أحمد والحاكم والنسائي والطبرانى والبيهقى والترمذى وقال إنما نعرفه من حديث ابن آبى ليلى. قال الهيثمى: هو سيئ الحفظ بقية رجاله ثقات (٣). {٢٣٤}

والأحاديث في هذا كثيرة (٤). وهى محمولة على التمائم والتعاويذ آلتي فيها


(١) انظر ص ٢٦٦ ج ٤ تحفة الأحوذى (الدعوات).
(٢) انظر ص ١٠٣ ج ٥ مجمع الزوائد (فيمن يعلق تميمة).
(٣) انظر ص ١٧١ ج ٣ تحفة الأحوذى (كراهية التعليق) وص ١٠٣ ج ٥ مجمع الزوائد. (من يعلق تميمة أو نحوها)
(٤) (تقدم بعضها فى صفحة ١١٨ ج ٥ - الدين الخالص ٠ ما يقول من يفزع فى نومه)