للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهؤلاء كمل تفويضهم إلى الله تعالى فلم يتسببوا في دفع ما أوقعه بهم ولا شك في فضيلة هذه الحالة ورجحان صاحبها. وأما تطبب النبي صلى الله عليه وسلم فلبيان الجواز (١). وهاك بعض ما ثبت في كتابه تمائم لبعض الأمراض:

(١) تميمة الحمى: (قال) المروزى: بلغ أحمد أنى حممت فكتب لي من الحمى رقعة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم باسم الله وبالله ومحمد رسول الله يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم. أرادوا به كيد فجعلناهم الأخسرين.

اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل شف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك إله الحق آمين (٢)

(٢) تميمة عشر الولادة: قال عبد الله بن أحمد: رأيت آبى يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شئ نظيف يكتب حديث ابن عباس رضى الله عنهما " لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين كأنهم يوم يرون ما يوعدون. لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " (وعن) عكرمة أن ابن عباس قال: مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها فقالت: يا كلمة الله ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه فقال: يا خالق النفس من النفس ويا مخلص النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس خلصها. قال: فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه. فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها. ذكره الخلال. وكل


(١) انظر ص ٩١ ج ٣ نووى مسلم (دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب)
(٢) (انظر ص ٥٧ - الطب النبوى) الأدوية النبوية) وص ٢٥ ج ٢ غذاء الألباب (ما يكتب لحمى)