للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ب) وعن داود بن الزبر قان عن مطر الوراق عن هارون بن عنيسة عن عبد الله بن السائب عن رذان عن ابن مسعود مرفوعا: ذهاب البصر مغفرة للذنوب وذهاب السمع مغفرة للذنوب. ما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك. أخرجه الخطيب (وقال) ابن عدى: منكر المتن والإسناد وهارون لا يحتج به وداود ليس يشئ (١).

(٦) ما قيل في الزكام: (أ) روى محمد بن يونس الكديمى بسنده إلى عائشة مرفوعا: ما من أحد ألا في رأسه عرق من الجذام ينفر إذا هاج سلط الله عليه الزكام. أخرجه ابن عدى وقال لا يصح. محمد بن يونس يضع الحديث وأخرجه الحاكم وتقعبه الذهبي بإنه موضوع (٢).

(ب) روى يحيى بن محمد ب ن حسن بسند فيه محمد بن بشر البصرى إلى جرير ابن عبد الله مرفوعا: ما من آدمي إلا وفيه عرق من الجذام فإذا تحرك ذلك العرق سلط الله عليه الزكام يسكنه. أخرجه أبو سعيد النقاش وقال: موضوع بلا شك وضعه يحيى بن محمد أو محمد بن بشر (٣).

(٧) العبادة: (أ) روى عباد بن كثير بالسند إلى أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فقد الرجل انتظره ثلاثة أيام وإذا كان ثلاثة أيام سال عنه فإن كان مريضا عاده وإن كان غائبا دعا له وإن كان صحيحا زاره ففقد رجلا من الأنصار فسأل عنه يوم الثالث فقيل يا رسول الله مريض كأنه الفرخ فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد ما صلى: انطلقوا إلى أخيكم نعوده فخرج ومعه نفر من المسلمين فيهم أبو بكر وعمر فلما دخلوا عليه قعد النبي صلى الله


(١) انظر ص ٢١٥ ج ٢ - اللالى المصنوعة
(٢) انظر ص ٢١٥ ج ٢ - اللالى المصنوعة
(٣) انظر ص ٢١٥ ج ٢ - اللالى المصنوعة