للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينزل قليلا قليلا " (باطل) وفيه متهم يكذب (وقال) الخطيب: إنه خطأ قطعا ولا يثبت فيه بوجه من الوجوه ولا عن الصحابة بل قول عروة بن الزبير (١)

(١٠) ما قيل في الحجامة والدواء: (أ) عن سيف ابن أخت سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل كل ليلة ويحتجم كل شهر ويشرب الدواء كل سنة. أخرجه ابن عدى وقال لا يصح، سيف كذاب (٢) (ب) وقال في التذكرة: الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان فتجنبوا ذلك. فيه ابن وصل اتهمه الخطيب بالوضع وقد احتجم صلى الله عليه وسلم في نافوخة. لكن احتجم معمر على هامته فذهب عقله (وروى) مرفوعا: الحجامة في الرأس من الجنون والجذام والبرص والنعاس والضرس (٣).

(١١) ما قيل في وقت الحجامة: (أ) من عباد بن راشد عن الحسن قال: حدثني سبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحجامة يوم السبت يوم الأربعاء وقال من فعل ذلك فإصابه بياض فلا يلومن إلا نفسه ز أخرجه ابن عدى وقال لا يصح قال ابن حبان: الحسن لم يشافه ابن عمر ولا ابن عمرو ولا ابا هريرة ولا سمرة ولا جابرا. وعباد بن راشد يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها (٤).


(١) انظر ص ٢٠٦ تذكرة الموضوعات
(٢) انظر ص ٢١٧ ج ٢ - اللالى المصنوعة
(٣) انظر ص ٢٠٧ تذكرة الموضوعات
(٤) انظر ص ٢١٨ ج ٢ - اللالى المصنوعة