للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وقال) في التذكرة: قال ابن حبان: موضوع لا يحل ذكر مثله إلا على الاعتبار. قلت له متابعات. قد ذكره أحمد الحجامة فيهما وعن بعضهم أنه أراد الحجامة في أحدهما فتذكر الحديث فامتنع ثم ظهر له ضعفه فاحتجم فأصابه البرص فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فقال: إياك والاستهانة بحديثي فتبت فعافاني الله. (١)

(ب) روى إسماعيل بن عياش عن سليمان بن أرقم وابن سمعان عن الزهري بالسند إلى أبى هريرة مرفوعا: من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت فأصابه برص فلا يلومن إلا نفسه. أخرجه ابن عدى (قال) السيوطى: لا يصح إسماعيل ابن عياش ضعيف وسليمان بن أرقم متروك وابن سمعان كذاب. ولا يحل ذكر مثل هذا الحديث إلا على سبيل الاعتبار لأنه موضوع (٢).

(جـ) روى يحيى بن العلاء الرازى بسنده إلى الحسين بن على مرفوعا: إن في الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات. اخرجه أبو يعلى وقال موضوع قال الهيثمى يحيى بن العلاء كذاب (٣).

(١٢) وجع العين: روى جابر بن عبد الله مرفوعا: لاهم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين. رواه الطبرانى في الصغير والأوسط والبيهقى. وفيه مرين بن سهل. قال الأسدى كذاب (٤) وقال البيهقى إنه منكر. وذكره ابن الجوزى في الموضوعات.


(١) انظر ص ٢٠٨ تذكرة الموضوعات
(٢) انظر ص ٢١٨ ج ٢ - اللالى المصنوعة
(٣) انظر ص ٢٢٠ ج ٢ - اللالى المصنوعة. وص ٩٢ ج ٥ مجمع الزوائد (أوقات الحجامة).
(٤) انظر ص ٣١٠ ج ٢ مجمع الزوائد (وجع العين).