للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٣) ما قيل في الحرز: (قال) في التذكرة: حرز آبى دجانة واسمه سماك بن حرشة موضوع (١).


(١) انظر ص ٢١١ تذكرة الموضوعات. وحرز ابى دجانة ما ذكره فى اللالى المصنوعة عن إبراهيم بن موسى الأنصارى عن أبيه قال: شكا ابو دجانة الأنصارى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بينا أنا البارحة نائم اذ فتحت عينى فإذا عند راسى شيطان فجعل يعلو ويطول فضربت بيدى إليه فإذا جلده كجلد القنفد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومثلك يؤذى يا ابا دجانة؟ عامر دارك عامر سوء ورب الكعبة ادع لى على بن ابى طالب فدعاه فقال: يا ابا الحسن اكتب لأبى دجانة كتابا لا شئ يؤذيه من بعده. فقال وما أكتب؟ قال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبى العربى الأمى التهامى البطحى المكى المدنى القرشى الهاشمى صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة والقرآن والقبلة صاحب قول لا اله الا الله - الى مطرق الدار من الزوار والعمار إلا طارقا يطرق بخير (أما بعد) (فإن لنا ولكم فى الحق سعة. فإن يكن عاشقا مولعا أو مؤديا مقتحما أو فاجرا مجتهرا أو مدعيا - محقا أو مبطلا - فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ورسله لديكم يكتبون ما تمكرون. اتركوا حملة القرآن وانطلقوا الى عبدة الأوثان " الى من اتخذ مع الله الها آخر لا اله الا هو رب العرش العظيم يرسل عليكما شواظ - أى لهب لا دخان فيه - من نار ونحاس فلا تنتصران. فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان - أى كالأديم الأحمر - فيومئذ لا يسال عن ذنبه إنس ولا جان " ثم طوى الكتاب وقال ضعه عند رأسك فوضعه فإذا هم ينادون النار النار أحرقتنا بالنار والله ما أردناك ولا طلبنا أذاك ولكن زائر زارنا فطرق فارفع الكتاب عنا. فقال: والذى نفسى محمد بيده لا ارفعه عنكم حتى استأذن رسو الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: ارفع عنهم فإن عادوا بالسيئة فعد عليهم بالعذاب .. فوالذى نفسى محمد بيده ما دخلت هذه السماء دارا ولا موضعا ولا منزلا إلا هرب إبليس وذريته وجنوده والغاوون. ذكره ابن عدى وقال موضوع وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجاهيل وليس فى الصحابة من اسمه موسى اصلا ٠ انظر ص ١٨٦ ج ٢ اللآلى) (ومن المنكر) حرز ىخر جمعة من رمضان وهولا آلاء إلا آلآؤك يا الله إنك سميع عليم محيط به علمك كعسهلون " وبالحق أنزلناه وبالحق نزل " قال فى المقاصد: هذه الفاظ =