للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٤) ما قيل في أتتداوى بفضل الوضوء: روى عن آبى أمامه: الشرب من فضل وضوء المؤمن فيه شفاء من سبعين داء أداناها الهم. في سنده العكاشى كذاب ووضاع (١).

(١٥) ما قيل في البلاء وعمل الدواء: قيل: آبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على بدن عبده. فيه الملطى كذاب يضع وروى: من خلط دواء فنفع به الناس أعطاه الله تعالى ما أنفق في الدنيا وأعطاه نعيما في الجنة. فيه يحيى بن البكاء مجمع على ضعفه وعبد الواحد بن زيد متروك (٢).


= اشتهرت ببلاد اليمن ومكة ومصر والمغرب وجملة بلدان حفيظة رمضان تحفظ من الغرق والسرق والحرق وسائر الافات وتكتب فى آخر جمعة منه والخطيب يخطب على المنبر وبعضهم بعد صلاة العصر وهى بدعة لا اصل لها وإن وقعت فى كلام غير واحد من الأكابر بل أشعر كلام بعضهم بورودها فى حديث ضعيف (وقال) النجم: وممن أنكرها القمولى فى الجواهر وقال إنها من البدع المنكرة وكان ابن حجر ينكرها جدا حتى وهو قائم على المنبر فى اثناء الخطبة حين يرى من يكتبها. وهذه بدعة عافى الله منها غالب الناس. قال ابن حجر فى التحفة: كتابه الحفائظ آخر جمعة من رمضان بدعة منكرة لما فيها من تفويت سماع الخطبة والوقت الشريف فيما لم يحفظ ممن يقتدى به ومن اللفظ المجهول وهو كعسلون وقد جزم الأئمة بحرمة كتابه وقراءة الكلمات الأعجمية التى لا يعرف معناها (وقول) بعضهم: إنها حية محيطة بالعرش رأسها عند ذنبها لا يعول عليه لأن مثل ذلك لا مدخل للرأى فيه فلا يقبل منه إلا ما ثبت عن المعصوم على أنها بهذا المعنى لا يلائم ما قبلها فى الحفيظة وهو لا آلاء إلا آلاؤك يا الله كعسهلون بل هذا اللفظ فى غاية الإبهام ومن ثم قيل إنها اسم صنم أدخله ملحد على جهله العوام وكأن بعضهم اراد دفع ذلك الإبهام فزاد بعد الجلالة محيط به علمك كعسهلون أى كإحاطة تلك الحية بالعرش وهو غفلة عما تقرر أن هذا لا يقبل منه إلا مع صح عن المعصوم (انظر ص ٣٤٨ ج ٢ كشف الخفاء رقم ٢٩٨٣)
(١) انظر ص ٢٠٩ تذكرة الموضوعات
(٢) انظر ص ٢٠٩ تذكرة الموضوعات