للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلاته على الرجل ثم جلس، فقال العلاء بن زياد: يا أبا حمزة هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى على الجنازة كصلاتك يكبر عليها أربعا ويقوم عند راس الرجل وعجيزة المرأة؟ قال: نعم

(الحديث) وفيه قال أبو غالب: فسالت عن صنيع انس في قيامه على المرأة عند عجيزتها فحدثوني انه إنما كان لانه لم تكن النعوش، فكان الإمام يقوم حيال عجيزتها يسترها من القوم. أخرجه أبو داود والبيهقى مطولا واحمد والطحاوى والترمذى وابن ماجه مختصرا وحسنه الترمذى (١) {٥٢٨}


(١) انظر ص ٢٨ ج ٩ - المنهل العذب (ابن يقوم الامام من الميت إذا صلى عليه؟ ) وص ٢٣ ج ٤ بيهقى. وص ٢٠٤ ج ٣ مسند احمد. وص ٢٨٣ ج ١ طحاوى (الرجل يصلى على الميت اين يقوم منه؟ ) وص ١٤٦ ج ٢ تحفة الاحوذي وص ٢٢٤ ج ١ - ابن ماجه (تين يقوم الامام اذا صلي علي جنازه؟ ) (والنعش) في الاصل وما يحمل فيه والمراد هنا ثوب يوضع علي اعواد من جريد او قصب او خشب كالقبه فوق سرير المرأه لسترها وأول من فعل له ذلك فاطمه بنت النبي صلي الله عليه وسلم (روت) ام جعفر بنت محمد ان فاطمه بنت النبي صلي الله عليه وسلم يا اسما ني قد استقبحت ما يصنع بالنساء انه يطرح علي المرأه الثوب فيصفها فقالت اسماء الا اريك شيئا رايته بارض الحبشه؟ فدعت بجرائد رطبه فحنتها. ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة رضى الله عنها: ما احسن هذا واجملة! يعرف به الرجل من لارماة فاذا انا مت فاغسلينى انت وعلى رضى الله عنه ولا تدخلى على احدا. فاما توفيت جاءت عائشة رضى الله عنها تدخل فقالت اسماء: لاتدخلى. فشكت لابى بكر فقالت: إن هذه الخثعمية تحول بينى وبين ابنة رسول الله صلى الله عنه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس، فجاء ابو بكر رضى الله عنه فوقف على الباب وقال ياسماء ما حملك ان منعت أزواج النبى صلى الله عنه سولم وجعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت: امرتنى الا تدخلي على أحدا واريتها هذا الذى صنعت وهى حية فأمرتني ان اصنع ذلك لها فقال ابو بكر رضى الله عنه فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف وغسلها على اسماء رضى الله عنهما. اخرجه البيهقى انظر ص ٣٤ ج ٤.