(٢) انظر ص ٤٣ ج ٨ - الفتح الربانى (ثناء الناس على الميت) وص ١٤٩ ج ٣ فتح البارى. وص ٢٧٣ ج ١ مجتبى (الثناء) وص ٧٥ ج ٤ بيهقى. وص ١٥٨ ج ٢ تحفة الأحوذى (الثناء الحسن على الميت) و (ابو الأسود) اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان. و (خير) بالرفع نائب فاعل أثنى وهو المختار. وفى اصول البخارى. خيرا وشرا بالنصب. ووجهه بعضهم بأن الجار والمجرور اقيم مقام الفاعل وخيرا مقام المفعول وهو جائز وإن كان المشهور عكسه. وقال النووى: منصوب بنزع الخافض أى أثنى عليه بخير. وقول عمر لكل منهما وجبت قاله بناء على اعتقاده صدق الوعد المستفاد من قوله صلى اله عليه وسلم: أدخله الله الجنة. أما اقتصار عمر على ذكر من شهد له بالخير فهو للاختصار. وعرف من القصة أن المثنى على كل من الجنائز المذكورة كان أكثر من واحد. أنظر ص ١٤٩ ج ٣ فتح البارى.