(٢) انظر ص ٢٤٦ ج ١ - ابن ماجه (اتباع النساء الجنازة). (٣) انظر ص ٢١ ج ٨ - الفتح الربانى (النهى عن اتباع الجنازة بنار أو صياح أو نساء) وص ٢٦٥ ج ٨ - المنهل العذب المورود (التعزية) وص ٢٦٥ ج ١ مجتبى (النعى) وص ٧٧ ج ٤ بيهقى (نهى النساء عن اتباع الجنائز) (فرحمت إليهم) أى دعوت لميتهم بالرحمة. (والكدى) بضم ففتح مقصورا جمع كدية كمدية وهى فى الأصل الأرض الصلبة. والمراد هنا المقابر لأنها كانت تحفر فى مواضع صلبة خشية السقوط. و (لو بلغتها) أى لو ذهبت معهم إلى المقابر لا تدخلين الجنة مع السابقين حتىيدخلها جد أبيك يعنى عبد المطلب فإنه من أهل الفترة هم إنما يدخلون الجنة بعد شدة واختبار ولا دلالة فى هذا على ما توهمه بعضهم من أن ارتكاب الكبيرة مؤد إلى الخلود فى جهنم لأنه لومشت امرأة مع جنازة إلى المقابر أو ارتكب أحد كبيرة غير مستحل لها لم يكن ذلك كفرا موجبا للخلود فى النار. وغايته أنه ذنب يعذب عليه مرتكبه ثم يصير إلى الجنة (انظر ص ٢٦٦ ج ١ زهر الربى).