(٢) انظر ص ١٣٤ ج ٣ فتح البارى (من أحب أن يدفن فى الرض المقدسة) وص ١٢٧ ج ١٥ نووى (فضائل موسى صلى الله عليه وسلم). و (متن الثور) ظهره. و (رمية بحجر) أى ادننى إلى الأرض المقدسة حتى يكون بينى وبينها قدر رمية الحجر. وإنما سال الإدناه إليها ولم يسال نفس بيت المقدس لأنه خاف أن يكون قبره مشهورا عندهم فيقتين به الناس. وقد أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث، قالوا: كيف يجوز لموسى فقء عين ملك الموت؟ (والجواب) من وجهين: (أ) ... أنه لا يبعد أن يكون الله أذن لموسى فى هذه اللطمة امتحانا للملطوم. (ب) أن موسى صلى الله عليه وسلم لم يعلم أنه ملك الموت وظن أنه رجل يريده فدفعه دفعا أدى إلى فقء عينه (ويؤيده) رواية صكة وليس فى الحديث أنه تعمد فقأها ولا يقال قد اعترق موسى - حين جاءه ثانيا - بأنه ملك الموت لأنا نقول إنه أتاه ثانيا بما علم به أنه ملك الموت فاستسلم (انظر ص ١٢٨ وما بعدها ج ١٥ نووى مسلم).