للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وقال) النووي: لقنوا موتاكم أي من حضره الموت، والمراد ذكروه لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه كما في الحديث. فإن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة (١)

(ب) وعن حديث أبي أمامه بأنه ضعيف. ضعفه الحافظ بن حجر والعراقي والنووي وابن الصلاح. وقال في الهدى: لا يصح رفعه (أقول): والأمر في هذا واسع فلا ينهى عن التلقين بعد الدفن ولا يؤمر به، فإن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال.

تم الجزء السابع، ويليه إن شاء الله تعالى الجزء الثامن وأوله: " محظورات القبر"


(١) انظر ص ٢١٩ ج ٦ نووى مسلم.