(٢) سورة الإسراء: آية ٢٤. (٣) سورة الشورى: آية ٥. (٤) سورة غافر: آية ٧ (٥) صورة النجم: آية ٣٩ (ودعوى) نسخها غير مسلمة لأنها من الأخبار، والنسخ لا يجري في الخبر (وجعل) اللام في "للإنسان" بمعنى على (بعيد) من ظاهر الآية وسياقها لأنها عظة لمن تولى وأعطى قليلا وأكدى (أي أمسك عن العطاء) نزلت في الوليد بن المغيرة سمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وجلس إليه فوعظه فرغب في الإسلام وطمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم ثم إنه عاتبه رجل من المشركين فقال: أتترك ملة آبائك؟ أرجع إلى دينك وأنا أتحمل عنك كل شيء تخافه في الآخرة، لكن على أن تعطيني كذا من المال، فوافقه الوليد على ذلك ورجع عما هم به من الإسلام وضل ضلالا بعيدا وأعطى بعض المال للرجل ثم أمسك عنه وشح (قال) الشوكاني في تفسيره: ولم يصب من قال إن هذه الآية منسوخة بمثل هذه الأمور فإن الخاص لا ينسخ العام بل يخصصه؛ فكل ما قام الدليل على أن الإنسان ينتفع به وهو من غير سعيه كان مخصصا لما في هذه الآية من العموم (أنظر ص ١١١ ج ٥ فتح القدير).