(٢) انظر ص ١٠٩ ج ٢ - زرقاني الموطأ (النهي عن الوصال) وص ٧٩ ج ١٠ - الفتح الرباني وص ١٤٨ ج ٤ فتح الباري (التنكيل لمن أكثر الوصال) وص ٢١٢ و ٢١٣ ج ٧ نووي وص ٢٨٢ ج ٤ بيهقي و (يطعمني ربي ويسقيني) أي يجعله الله تعالى في قوة الطاعم الشارب (وقيل) وعلى ظاهره وأنه يطعم من طعام الجنة كرامة له. والصحيح الأول، لأنه لو أكل حقيقة لم يكن مواصلاً (ويؤيده) قوله في حديث ابن عمر رقم ٩٣ - إني أظل أطعم يقال ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. ولا يجوز أن يكون أكلا حقيقياً في النهار (فاكلفوا) - بهمزة وصل وسكون الكاف وفتح اللام- من كلفت بهذا الأمر من باب تعب أي تكلفوا من العمل ما تطيقونه. (٣) انظر ص ٨٣ ج ١٠ - الفتح الرباني وص ١٤٧ ج ٤ فتح الباري وص ٢١٢ ج ٧ نووي وص ٢٨٢ ج ٤ بيهقي.