(٢) انظر ص ٢٢٧ ج ١٠ - الفتح الرباني. وص ٢٧٢ ج ١ - ابن ماجه. و (إلا المتهاجرين) من الهجر وهو ضد الوصل والمراد هنا العداوة والبغضاء وعند ابن ماجه إلا متهجرين أي متقاطعين لأمر لا يقتضي ذلك. وإلا فالتقاطع للدين ولتأديب الأهل جائز. وفي رواية لمسلم: إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا. انظر هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا. كررها للتأكيد. وكأنه خطاب للملائكة. وقوله في حديث الباب: اخرهما كأنه خطاب لرئيس الملائكة أي لا تعرض عملهما حتى يصطلحا (ولفظ) الحديث عند مسلم: عن أبي هريرة مرفوعاً: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا أمراً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال اركوا (بهمزة وصل أي أخروا) هذين حتى يصطلحا. اركوا هذين حتى يصطلحا (انظر ص ١٢٢ ج ١٦ نووي- النهي عن الشحناء).