للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا يفسدوا عليهم صيامهم ولله في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار الخ بطوله قال ابن الجوزي لا يصح أصرم كذاب (١).

(٣) ما روي عن عثمان بن عبد الله القرشي بالسند إلى أبي هريرة مرفوعاً: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه الصيام وإذا نظر إلى عبد لم يعذبه أبداً. ولله عز وجل في كل يوم ألف ألف عتيق من النار. فإذا كان ليلة النصف من شهر رمضان أعتق الله فيه مثل جميع ما أعتق وإذا كان ليلة خمس وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق وإذا كان ليلة تسع وعشرين أعتق فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله. وإذا كانت ليلة الفطر ارتجت الملائكة وتجلي الجبار جل جلاله مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة- وهم في عيدهم من الغد يوحي إليهم- يا معشر الملائكة ما جزاء الأجير إذا وفى عمله؟ فتقول الملائكة: يوفي أجره. فيقول الله تعالى: أشهدكم أني قد غفرت لهم. قال السيوطي موضوع فيه مجاهيل والمتهم فيه عثمان. يضع (٢).

(٤) ما روي ابن الناقور في خماسياته عن إبراهيم بن هدبة عن أنس مرفوعاً: لو أن الله عز وجل أذن للسماوات والأرض أن تتكلم لبشرت الذي يصوم شهر رمضان بالجنة. قال السيوطي: ابن هدبة كذاب (٣).

(٥) ما قيل: يوم صومكم يوم نحركم. وفي لفظ: يوم رأس سنتكم. قال العجلوني، لا أصل له كما قاله الإمام أحمد والزركشي والسيوطي (٤).

(٦) ما روي الدارقطني عن الحارث بن عبيدة الكلاعي قال: حدثنا


(١) انظر ص ٥٦ ج ٢ اللآلئ المصنوعة.
(٢) انظر ص ٥٧ منه.
(٣) انظر ص ٥٨ منه.
(٤) انظر ص ٣٩٨ ج ٢ كشف الخفاء.